ابي يضرب امي.. شكوى على لسان البراءة- بقلمي

ابي يضرب امي، امي تهرب من البيت الى بيت اهلها.

الطفل حائر في امر والديه و متؤثر على ما يحدث حوله، صار يرى كوابيس العنف و يجعله يخاف ان يكبر يوما

هو في السن الخامسة فقط لكنه يرى كل ما يحدث حوله، و الوالدين غير مبالين بأمره يتشاجران امامه

الأب من شدة غضبه يمسك بصحن كبير و يلقيه ارضا و يمسك بشعرها و يجرها ارضا

اما ردة فعل الام هو الصراخ و محاولة ضربه هي الآخرى ، شجار متبادل.

الطفل البريء يرى و هو ساكت يتأمل و هده الافعال تسجل في مركزه العقلي اللاشعور او العقل الباطن لتؤثر

هده الاحداث عليه مستقبلا.

الأب يدخل سكير ليلا، امه تنبه آباه و تبكي لحاله و الجيران يراقبون و يتحسرون على حالهم.

يخافون الطلاق من اجل مصلحة الاولاد هكدا يقولون و الطلاق ارحم من الشجار اليومي الدي يحدث بينهما.

صار الطفل يشكي لنفسه لمادا ابي ضرب امي و امي تصرخ ، امي تعصاه و هو لا يحسن التصرف

معها ام انه هو الدي لا يعمل لاجلها و هي تحزن لحاله و ادا اعلنت انزعجها منه ضربها ؟

اشكاليات كثيرة يطرحها هدا الطفل في نفسه : لمادا الشجار دائما في البيت ؟

لمادا لا اعيش مثل بقية الاطفال ، لمادا صديقي له اب طيب و ام طبية و يعيشان حياة جيدة.

الابن تأثرا كثيرا و صار يفتقد للراحة و الآمان و السكينة و الرحمة و المودة التي لابد ان تكون في كل اسرة

هو الآخر صار عصبي ليكبر سريعا دون ان يعيش طفولته براحة و النتيجة ؟

لم يعد يعرف للسكينة مكانا لانه تعود على العنف و مادا صار يفعل ؟

صار يضرب امه مثلما كان يضربها اباه ، صار يغضب و يفعل نفس الشيء الدي كان يفعله آباه.

حزينة القصة لكنها واقعية و لو جردنها من الواقع بقيت واقعية موجودة في الكثير من الاسر.

تزوج هدا الطفل سريعا ، ووجد زوجة لكن ؟

صار الشجار هو عنوان بيتهم.

هدا التصرفات لا تحدث للطفل الولد تحديدا لكن يوجد بنات يتأثرن هن ايضا و يفعلن نفس الشيء مع ازواجهن

و يصبح الصراخ و الضرب هو عنوان علاقتهن الزوجية .

اسئلة نقاشية

ما رايك بهده الظاهرة ؟

ما رايك بالأب الدي يضرب زوجتها بدون سبب ؟

و ادا تفاقمت الامور اكثر من اللازم هل ترى الطلاق ارحم للزوجين

من الشجار اليومي بغض النظر عن سلبياته ؟

كيف نعالج هده الظاهرة حسبك رايك الشخصي ؟

كلمة حرة ؟

مـشــكوووووووووور tyr98

» التسلط الأبوي ...........بقلمي